يتعرض الشعب الفلسطيني لجريمة عدوانية مستمرة من قبل الاحتلال الصهيوني الغاصب، الذي يمارس القمع والاضطهاد الممنهج منذ 78 عاماً بشتى الطرق، من التطهير العرقي إلى الإبادة الجماعية وإرهاب الدولة المنظم والقتل والحصار وسلب الأراضي والممتلكات وتدمير البنى التحية والاعتقالات والتعذيب في سجون ومعتقلات الاحتلال، وغيرها.
بيان رقم 3 لثلاثة أحزاب شيوعية عمالية في المنطقة
الطبقة العاملة في الشرق الأوسط والإبادة الجماعية في فلسطين!
أيها العمال!
بالنسبة لنا وللأغلبية الساحقة من البشرية في الكرة الأرضية، التي لا تنظر، دون شك الى العالم من زاوية الدعاية العنصرية وغير الإنسانية لحكومة الفاشية في إسرائيل والحكومة الأمريكية، لأن ما يجري في غزة على امتداد 40 يوماً ليست حرباً، وإنما إبادة جماعية وتطهير عرقي مخزي بحيث جلب صراخ العالم الرافضة للحرب إلى الميدان، إذ لم يقبل أحد حجة "الحرب على حماس" لتبرير هذا القتل الأعمى والانتقام المنفلت والعقوبة الجماعية المليونية لجماهير فلسطين. أطلق العالم اسماً على ذلك وهو جريمة بحق البشرية، وترنو الأعين كل يوم وكل لحظة لسبيل حل فوري، فقط وفقط وعبر قواها لإنهاء أكبر أعمال القتل العام وجرائم الحرب.
بيان الحزب الحكمتي (الخط الرسمي)
ان الهبّة الجماهيرية من أجل الإطاحة بالجمهورية الاسلامية والتي تدخل شهرها الرابع هي استمرار وامتداد لاحتجاجات شتاء 2016 وتشرين الثاني 2018، الاحتجاجات العمالية، والمعلمين والمتقاعدين، والطلبة والنساء والفئات المحرومة للمجتمع وهبّات التي جرت في السنوات القليلة المنصرمة، دفعت هذه الهبّة بالصراع ما بين الطبقة العاملة والجماهير المحرومة من جهة والسلطة من جهة أخرى إلى مرحلة جديدة، مرحلة طبعت على رايتها إسقاط الجمهورية الاسلامية من قبل قوة "اسفل" المجتمع ولتأمين اكثر مطالب الجماهير التحررية في ايران أساسية من الغاء التمييز الجنسي والحريات السياسية والرفاه العام الى إدارة المجتمع من قبل الجماهير وهيئات ممارسة ارادتها.
صفحه1 از2