الى الطبقة العاملة والمنظمات والمؤسسات العمالية!
الى الجماهير الداعية للتحرر والسلام المدافعة عن جماهير فلسطين!
يتعرض الشعب الفلسطيني لجريمة عدوانية مستمرة من قبل الاحتلال الصهيوني الغاصب، الذي يمارس القمع والاضطهاد الممنهج منذ 78 عاماً بشتى الطرق، من التطهير العرقي إلى الإبادة الجماعية وإرهاب الدولة المنظم والقتل والحصار وسلب الأراضي والممتلكات وتدمير البنى التحية والاعتقالات والتعذيب في سجون ومعتقلات الاحتلال، وغيرها.
بيان رقم 3 لثلاثة أحزاب شيوعية عمالية في المنطقة
الطبقة العاملة في الشرق الأوسط والإبادة الجماعية في فلسطين!
أيها العمال!
بالنسبة لنا وللأغلبية الساحقة من البشرية في الكرة الأرضية، التي لا تنظر، دون شك الى العالم من زاوية الدعاية العنصرية وغير الإنسانية لحكومة الفاشية في إسرائيل والحكومة الأمريكية، لأن ما يجري في غزة على امتداد 40 يوماً ليست حرباً، وإنما إبادة جماعية وتطهير عرقي مخزي بحيث جلب صراخ العالم الرافضة للحرب إلى الميدان، إذ لم يقبل أحد حجة "الحرب على حماس" لتبرير هذا القتل الأعمى والانتقام المنفلت والعقوبة الجماعية المليونية لجماهير فلسطين. أطلق العالم اسماً على ذلك وهو جريمة بحق البشرية، وترنو الأعين كل يوم وكل لحظة لسبيل حل فوري، فقط وفقط وعبر قواها لإنهاء أكبر أعمال القتل العام وجرائم الحرب.
صفحه1 از2